{يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)} {نُورُهُم} ضياء يثابون به، أو هداهم، أو نور أعمالهم {بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} ليدلهم على الجنة، أو ليستضيئوا به على الصراط {وَبِأَيْمَانِهِم} كتبهم، أو نورهم، أو ما أخرجوه بأيمانهم في الصدقات والزكوات وسبل الخير، أو بإيمانهم في الدنيا وتصديقهم بالجزاء {بُشْرَاكُمُ} نورهم بشراهم أو بشارة تلقاهم الملائكة بها في القيامة.